الأخبار

المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بجامعة الإمارات ممثلا للدولة في لجنة أبحاث الفضاء "كوسبا"

16-أيار-2019

العين - حصل مركز علوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات العربية المتحدة على عضوية اللجنة الدولية في أبحاث الفضاء "كوسبار" ليكون ممثلاً عن دولة الإمارات في منظمة التعاون الدولي التي تعمل في مجال أبحاث الفضاء (COSPAR) وفقا لما ذكره الموقع الرسمي للجامعة. 

وأكد معالي سعيد أحمد غباش -الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة- على أن عضوية مركز علوم وتكنولوجيا الفضاء في "كوسبار " ستمكن المركز والباحثين في الجامعة والدولة على الاطلاع على الخبرات والأبحاث الدولية المختصة بعلوم الفضاء، وهي فرصة متميزة لبناء شراكات استراتيجية وحيوية مع مراكز بحثية عالمية تسهم في تنمية القدرات الوطنية في مجال تكنولوجيا وأبحاث الفضاء، مما يدعم الاقتصاد الوطني المستدام ويخدم السياسة الوطنية لقطاع الفضاء.

كما أشار الدكتور خالد الهاشمي - مدير إدارة المهمات الفضائية بوكالة الإمارات للفضاء، ومدير المركز - إلى أهمية هذه العضوية لما ستقدمه من فرص للمركز في تبادل الخبرات الدولية مع مراكز دولية أخرى وجامعات دولية لديها الخبرة في مجال التكنولوجيا وعلوم الفضاء.

فيما قالت إيمان الشامسي - مساعد باحث في المركز الوطني، و الباحث المسؤول عن ملف الدولة- أن الجامعة تحرص على الارتقاء بمستوى البحث العلمي في جميع المجالات عامة، و في مجال علوم و تكنولوجيا الفضاء خاصة، وأن حصولها على عضوية كوسبار سيسهم في تعزيز مكانتها في المجتمع البحثي على المستويين المحلي والعالمي. يشار إلى "كوسبار" تعد لجنة تعاون دولية في أبحاث الفضاء تم انشاؤها عام 1958 وهي تسعى إلى تبادل النتائج والمعلومات والآراء في أبحاث الفضاء. وبحسب ميثاقها الأساسي فإن اجتماعات وفعاليات المنظمة التي تعقد كل سنتين، تعتبر مكاناً رئيسياً لإقامة وتوسيع الشراكات بين الأفراد والدول التي تسعى إلى البحث في علوم الفضاء، وأثبتت هذه الاجتماعات على مر العقود بأنها المحفل الأول لتقديم أهم النتائج في مجال أبحاث الفضاء ولجمع أكبر مجموعة من الأبحاث في علوم الفضاء.

ويسعى المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات إلى تطوير برامج أبحاث وطنية في علوم وتكنولوجيا الفضاء وإجراء أبحاث متطورة، وتعليم وتدريب كوادر وطنية متخصصة، وابتكار تقنيات ومعارف في علوم وتكنولوجيا الفضاء وتعزيز ثقافة علوم وتكنولوجيا الفضاء من خلال برامج تعليمية ومعارض وأنشطة متنوعة.