الأخبار

صندوق دعم البحث العلمي والابتكار ينظم ورشة "أولويات البحث العلمي وجودتها في الأردن" في الجامعة الأردنية

26-أيلول-2019

عمان - عقد صندوق دعم البحث العلمي والابتكار ورشة عمل بعنوان "أولويات البحث العلمي وجودتها في الأردن" بالتعاون مع شركة Clarivate Analytics في كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية، وفقا لما ذكره الموقع الرسمي لوزارة التعليم العالي. 

شهدت الورشة حضوراً فاعلاً من الأكاديميين والمعنيين في الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة وبعض من الطلبة المهتمين بالبحث العلمي، حيث مثل الجامعات عمداء البحث العلمي وعمداء الدراسات العليا وأعضاء من الهيئات التدريسية النشيطين بحثياً.

ألقى مدير عام صندوق دعم البحث العلمي والابتكار كلمة ترحيبية بالحضور أشار فيها لأهمية دور البحث لتعزيز التنمية المنشودة من خلال تحديد المسائل والاولويات البحثية التي تسهم في إيجاد الحلول للمعيقات والتحديات التي تعيق عجلة التنمية في المملكة الأردنية الهاشمية.

وأشار مدير الصندوق لأهم منجزات الصندوق في دعم البحث العلمي حيث قدم الصندوق خلال الأعوام (2008-2018) دعماً لحوالي (400) مشروع علمي في كافة القطاعات البحثية، , وأسهم الصندوق في دعم إصدار مجلات علمية متخصصة في الجامعات الأردنية لعدد (24) مجلة نجح (9) منها في الحصول على تصنيفات ضمن قواعد البيانات العالمية المرموقة. وكذلك إطلاق الصندوق لبرامج دعم متخصصة تركز على الابتكار والريادة.

وعرف الدكتور وليد حسن / رئيس البحث والتطوير والخدمات الاستشارية في المكتب الإقليمي لشركة Clarivate Analytics في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالشركة، التي لا تقتصر فقط على التصنيف ضمن قواعد البيانات ISI وغيرها، والملكية الفكرية وتطوير البحث العلمي، بل بدورها في وضع المعايير التي ترتقي بمؤسسات التعليم الجامعي لتطوير البحث العلمي والابتكار، ومواجهة تحديات ومعيقات البحث العلمي خاصة في الدول النامية.

وقدم الباحث المحلل أمين تريكي في شركة Clarivate Analytics نبذة عن موقع الاردن في البحث العلمي والمؤشرات فيما يتعلق بتصنيف الأردن ضمن الاستشهادات في البحث العلمي وغيرها، وتمويل البحث العلمي من الحكومة والصناعة.

وفي الجزء الأخير من الورشة استعرض الدكتور وليد حسن مؤشرات التقييم لاستراتيجيات البحث العلمي، وكيفية تحديد الاولويات البحثية، وكيفية وضع الاستراتيجيات البحثية للجامعات التي تسهم بارتقاء الجامعات وليس السعي فقط لتحسين مرتبة الجامعات ضمن التصنيفات التي قد تتغير معاييرها بين الحين والآخر. وألقى الضوء على كيفية الحصول على الفائدة القصوى في البحث من خلال الاهتمام بعناصر العملية البحثية والتي تشمل مدخلات العملية البحثية من أكاديميين وباحثين وطلبة دراسات علي، ومتخذو القرارات المؤثرة في العملية البحثية من جامعات أو جهات حكومية على سبيل المثال، وأخيراً عملية إدارة البحث العلمي نفسها وأثرها على نتائج البحث العلمي.

في نهاية الورشة تم فتح باب النقاش بين الحضور والضيوف، للإجابة على تساؤلاتهم، وقد شكر الحضور الصندوق على التعاون في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في زيادة الوعي بشؤون البحث العلمي وإدارته وتوجيهه.